يخطب أحد مشايخ مصر فيقول :
كنا نزور أحد اصدقائنا في المستشفى
واذا بمرأة عل السرير المجاور في آخر لحظاتها
و قد ذهب ابنها ليحضر سيارة و يعد اجراءات الدفن
و اذا بالمرأة تحتضر و تسلم الروح في آخر أنفاسها
فقلنا .. لنلقنها الشهادة قبل أن تموت ... فأخذنا نلقنها الشهادة ..
قولي لا اله الا الله محمد رسول الله.. فنطقت المرأة الشهادة و ماتت
وجاء ابنها بعد ذلك فأخذنا نعزيه و نقول له:
معلش الله يرحم أمك ..لا تقلق فقد نطقت الشهادتين قبل الموت
فصعق الابن وقال : نطقت الشها... كفرتوها يا ولاد الذين
طلعت المرأة ... نصرانية
نصرانية و نطقت الشهادة
تأملوا اخواني في هذه القصة و تفكروا في هذه الامور
- ان المرأة نصرانية ونطقت الشهادتين .. بينما لدينا من المسلمين الذين يحتضرون من اذا لقنناه الشهادة يأخذ بالغناء أو طلب الخمر .. أو التفوه بألفاظ كفرية .. لأنه لم يعود نفسه على ذكر الله في حياته ..
و أمضى عمره في الفجور و اللحاق بالشهوات
حقاً ان للموت لسكرات .. نسأل الله حسن الخاتمة
- ان المرأة مع انها نصرانية فقد استطاعت ان تنطق الشهادتين ..
وهذا يدل على رغبة دفينة لديها في الاسلام ..
ولو أنها كانت مقتنعة بالنصرانية و تكذب الاسلام لما نطقت بالشهادتين في اخر انفاسها ..