لماذا يحب الناس.. الممنوعات ..؟
في الأسواق : كتب سياسية ودينية.. وأشرطة مشبوهة!
علي رصيف ما في بلد ما وللأسف بلد عربي ...
هناك تجارة غير مشروعة لاتقل في خطورتها عن تجارة المخدرات!
وعلي نفس الرصيف تباع الكتب السياسية والدينية التي صدرت بدون ترخيص من الأجهزة المسئولة والأفلام الأباحية سواء كانت علي لأشرطة فيديو أو اسطوانات!
المباحث تمكنت في شهر واحد من ضبط وإثبات 1574 قضية داخل الأسواق.. تخيلو في شهر واحد ...!!
المضبوطات كلها كتب مشبوهة وأشرطة من السي ديهات الممنوع تداولها!..
ولأن هؤلاء اللصوص اعتادوا ايضا سرقة حقوق الملكية للآخرين عثرت مباحث المصنفات علي العديد من وصلات الدش غير القانونية سواء داخل المقاهي أو الشقق التي يتم البث منها!
الرحلة داخل الأسواق كانت مثيرة.. فماذا دار فيها؟!
المجرمون في هذه الجريمة لم يحترموا حقوق الآخرين.. استباحوا حقوق الأخرين من أجل الثراء بدون وجه حق.. ولعبوا علي أوتار التجارة غير المشروعة.. وبيع كل ماهو مربح!
هؤلاء المجرمون.. تاجروا في كل شيء.. بدءا بقيامهم بفك شفرات القنوات الفضائية أو عمل توصيلات غير قانونية للمواطنين بالمنازل!
ولم يقتصر اجرام هؤلاء علي هذا فقط وانما قاموا ببيع شرائط الكاسيت والسي دي المقلدة والأخطر هو بيع الأفلام الأجنبية.. والتي تحتوي علي مشاهد اباحية.. بل والتجارة في الكتب السياسية.. ككتاب اغتيال الرئيس الفلاني وكتب السحر وغيرها التي صدرت بدون ترخيص لكاتب غير معروف تماما!
*******
أخواني الأعضاء نقلي لهذا الخبر و تعديل بعض أجزاء منه ليس للتداول والبحث عن خبر جديد
ولكن العنوان في حد ذاته أثار غيرتي و جعلني اسأل من خوفي على مستقبل كل طفل مسلم
فعلا ... لماذا كل مرغوب ممنوع
لماذا لا يكون كل ممنوع مرفوض (( وهذا هو الأساس في ديننا ))
*******
قد يقول البعض ياجرح هذا ضعف دين
نعم أنا أعلم أنه ضعف دين ولكن ذلك هو الجواب الأخير
لا تبخلوا علي وعلى أخوانكم بآرآئكم من أسباب و وسائل الحماية التي تملكونها من أفكاركم لهذا الممنوع المرغوب
قد يستفيد مسلم من كلمة أنت أخي أو أنتِ أخيتي كتبتموها هنا