ألف مبروك علي "مقلب حرامية"؟ موهبته الحقيقية ووسامته وحضوره كانت سهامه التي صوبها نحو هدفه وهو الدخول الي عالم الفن.. فقد لفت الانظار منذ طلته الأولي علي شاشة التليفزيون من خلال برنامج "كشف المستور" الذي قدّمه علي شاشة احدي القنوات الفضائية ثم التقطه المنتجون ورشحوه لعدة أعمال درامية منها "الدالي". "ناصر" وبعد ان أثبت للجميع انه متمكن من أدواته خطفته السينما وبجدارة ليقدم فيلم "مقلب حرامية" انه "عمرو يوسف" صاحب الأداء المميز والقدرة علي تنويع ادواره.. بدأت حريتي الحوار معه بالتهنئة علي دوره الجديد.
حدثنا عن الفيلم؟
هو أول تجربة لي علي شاشة السينما ويشاركني الاحداث محمود عبدالغني. ايمان العاصي. صلاح عبدالله. شريف سلامة اخراج سميح النقاش ويتناول الفيلم مجموعة من الشباب تضطرهم ظروف الحياة القاسية الي السير في طريق الشر.
ما هي طبيعة دورك في العمل؟
أقوم بدور "علي" وهو سائق محترف وابن بلد جدع يقف بجوار اصدقائه وقت الشدة وهي شخصية احببتها كثيرًا واتمني ان تنال رضا الجمهور.
كيف جاء ترشيحك للدور؟
رشحني المؤلف وائل عبدالله للدور وبمجرد أن قرأت السيناريو وافقت عليه بلا تردد.
كيف استعددت لشخصية "علي"؟
الدور كان يحتاج مني بعض التغيير في الشكل الخارجي فقد قمت بحلق شعر رأسي تمامًا واخترت ملابس مختلفة جدا عن حياتي الطبيعية.
ألم تتخوف من تقديم أول بطولة لك مع مجموعة من الشباب؟
بصراحة الشخصية أغرتني كثيرًا وأنا لم أفكر إطلاقًا في مجموعة العمل لأنني متأكد أن التعاون يحقق نجاحًا كبيرًا بالاضافة الي المشاركة المميزة للنجم صلاح عبدالله الذي اعطي للفيلم ثقلا فنيا والحمد لله كنت راضيا تمامًا عن ما قدمناه جميعًا لأننا اجتهدنا كثيرًا ولكن الخوف كان موجودًا من اجل انه اول عمل لي علي شاشة السينما ولكن الحمد لله اطمئننت بعد العرض الخاص ورد فعل الجمهور.
وكيف تختار أدوارك في هذه المرحلة؟
بصراحة أرى نفسي الآن في مرحلة صعبة تحتاج تركيزا كبيرا حيث إنني مازلت في البداية واعلم انه لابد من وجود منتج او مخرج رشحني ويدعمني واعترف بأنها مغامرة خصوصًا في هذه المرحلة التي تمثل بدايتي في عالم الفن.
وهل هذا معناه أنك مع احتكار الفنان خصوصًا في هذه المرحلة؟
|
أتمني تحقيق المزيد من النجاح |
أري ان وجود شركة انتاج كبيرة تدعم الفنان دائمًا وتكون خلفه امر ضروري خصوصًا اذا كانت المنفعة متبادلة حيث ان الفنان يستفيد منها ونهي أيضًا.