يبدو ان القيمين على القنال العاشرة الإسرائيلية، لا يأبهون لمشاعر المسلمين والمسيحيين، وأنه آن الأوان لنا لمقاطعة هذه القنال العنصرية التي تحتضر رويدا رويدا.
فبعد الإساءة للسيد المسيح والعذراء مريم في البرنامج الساخر" الليلة مع ليئور شلاين"، والذي يقدمه اليهودي ليئور شلاين وما شهده من احتجاجات واستنكارات واصداء محلية وعالمية كبيرة وواسعة من قبل المسيحيين والمسلمين على حد سواء، عادت القنال العاشرة لتمس بالديانات وهذه المرة عبر الإساءة لمشاعر المسلمين من خلال الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في برنامج" ذي سورفايفال" العالمي الذي يقدم في اسرائيل تحت اسم"هسردوت" او ما يسمى "البقاء على قيد الحياة".
وكان المشترك في البرنامج ويدعى عيدن حبيب ومن خلال حديثه مع بعض المشاركات نعت فردة حذاء كان يلبسها باسم محمد!، بينما قابلته المشاركات اللواتي شاطرنه الحديث بالضحك والقهقهة وكأن هذا الاسم والنعت قد اعجبهن، ولم يكتف بهذا فحسب بل عاد ليشدد تسميته للأحذية بقوله:"نعم هذا محمد" (حاشاك يا رسول الله).
يذكر ان حبيب لم يذكر اسم محمد لوحده، بل قام، بتسمية الحذاء الأول باسم، نسرين، وهي احدى المشاركات في البرنامج والتي خرجت منه بعد ان عانت من سوء المعاملة هناك، فقام حبيب بالقول:" هذا نسرين وذاك محمد"...
والغريب في الامر ان القنال العاشرة لم تحذف هذا المشهد بالذات وكأنها غير آبهة بمشاعر المشاهدين من العرب المسلمين وحتى المسيحيين، ولم تبد حتى اهتمامها من بعد اهانتها لأهم عناصر وأسس الدين المسيحي، لتضرب مرة اخرى في صميم الديانة الاسلامية وتقذف النبي محمد رمز هذه الديانة، بعبارات دنيئة خسيسة.