اخذت قلمي لاكتب بعضا من عباراتي الجميله عن طفولة مزقت اطياف الليل بنورها . كنت احمل معي دفترا يجالسني في الصباح والمساء , احيك له قصصا بداخلها الحب والحنان وتارة الهدوء اخذت قلمي لاكتب على صفحاته كلمات تجول بخاطري فبدات اصف ما حولي من جمال وروعه الى ان وصلت الى المضمون احترت في امري مذا سيكون ؟ بعد دقائق صرخت من شدة المي فكان يراودني حادث اليم منذ طفولتي لم اكن اعرف كيف ادون هذه الحادثهلكنني كتبتها والقلم ينف على الورق واغلقت باب الخوف لكنه كان ياتي حينا ويذهب حينا اخر ومع هذا تابعت السير في طريق الجرح والالم , في ظوافر طفولتي كنت اشعر وكان الحيا تحدثني ولا تبالي فشعرت في ذلك الوقت ان جملا قد لامست قلبي ,لقد افاق من بعد غياب الفرح الكبير , لم يخطر في بالي ولو للحظة صغيره انه قد يفارقني شخص عزيز على قلبي فتسالت لماذا؟كيف؟ومتى حدث هذا؟لم استطع لوم احد حينها لانني كنت حينها صغيره لا ادرك غير الذي رايته في كياني ,نعم صدمت عندما عرفت انها قد ذهبت ولم تترك خلفها سوى اسمها الذي انحفر في قلبي ,وصوتها الذي يشدو في عقلي وابتسامتها بقيت مرسومه في مخيلتي وكل هذه الامور بقيت في دفتر مخيلتي ولكن صديقتي غزت الى مكان جميل لابعد الحدود ,ولا يمكن تصوره والذي يتمنى كل شخص ان يكسبه , ومرت علي السنون علي مر الكرام لم اشعر حينها بشئ اطلاقا وكانني في غيبوبة استيقظت منها عندما اصبحت فتاة تحمل المسؤليه وادركت حينها ان الحزن والياس لن يفيدني ابدا ,فسقطت من عيني دمعة اضاءت لهيب الشمس على نسيان الماضي الاليم , فتناولت صفحة اخرى لبدء حياة جديدة يعمها الفرح والسرور ولا مكان للخوف فيها ولم اعد ابالي ان شخصا قد يفارقني لان الجرح خلف القوة والشجاعه في ان واحد ولكن رغم اني اتخذت قرارا كهذا الا ان صديقتي لن تفارق مخيلتي ابدا وسابقى اتذكر اجمل الاوقات التي قضيناها معا .