لطالما حلمت بأن ألتقي بها
كلما سمعت أو قرأت عنها أتشوق لرؤيتها
وكنت أتساءل دائما أهي نحيفة أم سمينة
أهي قبيحة أم جميلة
رسمت لها صورة في خيالي
وأخيرا تم اللقاء
عندما ذهبنا للاستجمام
فرأيت حورية بحر جميلة هي التي رسمتها في ذهني
حدثتها عن نفسي وحدثتني عن نفسها
وطلبت منها ان تزورني في بيتي
لنصبح صديقتان حميمتان
عندها أيقظتني أمي من حلمي الذي تمنيته أن يكون حقيقة